يعيش بعض سكان دوار أزرو بجماعة أغواطيم عمالة الحوز في رعب دائم بسبب مساكنهم القديمة الآيلة للسقوط والتي أكل عليها الدهر وشرب، ولم تعد تفلح معها عمليات الصيانة حتى اقتربت من الانهيار، ولم تعد تناسب متطلبات الحاضر لا شكلاً ولا مضموناً؛ فالسقوف كادت أن تتهاوى والجدران تآكلت والأمر لم يعد من الممكن السكوت عليه لأن ساكني هذه المنازل مواطنون فقراء لا يملكون أحياناً من رفاهية الحياة سوى أدناها، ولا يمكنهم بما عندهم أن يقوموا بواجب صيانة منازلهم حماية لحياتهم وحياة أبنائهم· و يزداد خطر هذا النوع من البنايات مع الاضطرابات الجوية الحادة وتهاطل امطار الخير، حيث تتساءل مصادر عدة من الرأي العام المحلي والجمعيات. ويطالب نشطاء حقوقيين من إدارة وزارة الاسكان والتعمير مع الجهات المنتخبة التذخل السريع لانقاد مايمكن إنقاده في هذا الدوار قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه.
هي صفحة إعلامية توعوية تتحدت على الاخبار و تساهم في التنمية التقافيةوالاجتماعية والاقتصاديةو المحافظة على البيئة والسياحة التضامنية